رعد بن عبد العزيز حسين بكر النعيمي ( من آل درويش ، كما هو موثق ومختوم من قبل شيخ عشائر السادة النعيم ، السيد طه أحمد الياسين ) البغدادي .

الولادة : الموصل – الموصل القديمة – باب الطوب، في اليوم الثاني من شهر حزيران عام 1952.


التحصيل العلمي: بكلوريوس في الهندسة الكهربائية من كلية الهندسة (جامعة بغداد) عام 1976 (دورة الخمس سنوات).

الجهود الشرعية: بدأت الاهتمام في التحصيل الشرعي على منهج أهل السنة والجماعة عام 1968 على كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وكتب الحافظ ابن حجر والشيخ محمد بن عبد الوهاب والعلامة الألباني. وكان أول كتاب مطول درسته عام 1970 هو كتاب تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي للمباركفوري في مكتبة جامع الكويتي في حي السلام، حيث كنت أتفرغ لدراسته بين العصر والمغرب من كل يوم من أيام الدوام الصباحي في المدرسة، وعملت منه ملخصا فقدته بعد حين من الدهر. وكان حين يشكل علي فيه أمر أراجع بعض المشايخ في ذلك مثل الشيخ أبو محمد نوري القاسم في مسجد الدهان والشيخ أبو عذراء عبد الرزاق البريد حين نلتقيه في بعض الأماكن في مدينة الحرية.
ومن شيوخي الأوائل في تلك المرحلة: الشيخ عبد الحميد نادر، والشيخ المفسر إبراهيم خليل الهاشمي.
اعتنيت ببعض الكتب في الفقه لاسيما نيل الأوطار للشوكاني، ولي فيه تهذيب وتعليق ومقدمة أصولية، وكذلك علوم الحديث، لاسيما معرفة علوم الحديث للحاكم ومقدمة ابن الصلاح، ولم أقصر في أصول الفقه فكان أول كتاب درسته هو أصول الفقه لعبد الوهاب خلاف، وكتاب الشنقيطي مذكرة في أصول الفقه، ثم اعتنيت بجمع أصول الفقه وقواعده عند شيخ الإسلام ولي في ذلك مجلد كبير.
اهتممت بكتب شيخ الإسلام كثيرا فبحثت فيها مرارا، وعملت لها فهرسة خاصة بي مبنية على أبواب الفقه وقواعده وأصوله.
إن واحدا من أهم مقاصدي في العلم هو تعريف كثير من المنتسبين إلى منهج السلف والمنتسبين إلى منهج شيخ الإسلام ابن تيمية ممن يخالفون المنهج حقيقة، أقول هو التعريف بالمنهج الصحيح للسلف على فهم شيخ الإسلام ابن تيمية مما هو غائب عنهم وهم يظنون أنهم على وفقه، وإلزامهم ما التزموه، وكذلك بالطبع تعريف الناس بهذا المنهج الرباني المستقيم وهو منهج الوسط الذي قال الله تعالى فيه (وكذلك جعلناكم أمة وسطا). ولعل البعض يعيب علي الإكثار من الاستشهاد بشيخ الإسلام وهو لا يدري أن ذلك هو مقصدي فيما أسلفت قوله آنفا.
ارتحلت مرارا إلى المشايخ الكبار أمثال العلامة ابن باز في السعودية والعلامة الألباني في الشام والعلامة ابن عثيمين في السعودية كذلك ، وكذلك الشيخ حمدي السلفي صاحب الطبراني في شمال العراق واستفدت كثيرا من علومهم من خلال المحاورة والاستعلام ، وكذلك من خلال دروسهم عظيمة النفع.
استفدت من استقرائي لما اطلعت عليه من العلوم الشرعية أن الجمع بين مفهوم الأخوة والمحبة والتأليف مع النقد هو واحد من أعظم أدوات التصحيح والبناء في المجتمع الإنساني، ويؤكد هذا المعنى قول الله تعالى (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا)، وأنه لا يشترط في النقد تقديم البديل، والمناهي الشرعية خير دليل على ذلك. وأن النقد هو جزء فاعل في الأخوة والمحبة (الدين النصيحة). وقد أبرزت هذا المعنى في كثير من البحوث التي كتبتها، المنشور منها وغير المنشور.
اعتنيت كثيرا بموضوع الاختلاف، لاسيما في مسائل العقيدة، وأكدت أن الصحيح إعذار المخطئ في مثل هذا الاختلاف، مع وجوب بيان الحق ووجوب بقاء الأخوة والمحبة ، وينطبق هذا على الاختلاف في مفهوم الإيمان، مع إن الواقع يعكس شرخا كبيرا في جسد الأمة في هذا الاختلاف ، بسبب الذهاب إلى عدم الإعذار في مثله، وبالتالي عدم الأخوة والمحبة معه، ولو قيل بعدم التكفير، فإن وحدة المسلمين لا تصلح بمجرد عدم التكفير، بل لا بد من الأخوة والمحبة كذلك.
وأؤكد هنا أن أكثر الاختلاف الحقيقي الواقع في الأمة أصله اختلاف غير حقيقي ناشيء عن عدم فهم الآخر وهذا الجهل بفهم الآخر ناشيء عن عدم الفقه الصحيح، وتولي العوام مواقع العلماء. أبرزت هذا المعنى في عدد من البحوث المنشورة في الحكمة.
وأنصر بقوة ما قعده شيخ الإسلام في أن كل من أظهر الإسلام ولم يكن منافقا فهو مؤمن، له من الإيمان بحسب ما أوتيه من ذلك، وهو ممن يخرج من النار، ولو كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان .
واعتنيت بقدر أكبر بأصل هو من أعظم أصول النهضة المرجوة في هذه الأمة، وهو أن هذه النهضة لا يمكن أن تقوم إلا بالكتاب الهادي والحديد الناصر كما يقول شيخ الإسلام، أو رجلي الصحوة الإيمانية مع الصحوة المادية، وإلا أصبحت عرجاء لم تعد تقدر على النهوض مهما بلغت الصحوة الإيمانية من مبلغ ، لأن الله تعالى يقول (ولن تجد لسنة الله تبديلا).
كتبت عددا من البحوث بعضها منشور في مجلة الحكمة، ويمكن الاطلاع على عناوينها في الفهرست الموجود في صفحة المجلة على الشبكة العنكبوتية، وبعضها (لاسيما في موضوع النقد) لم ينشر لأسباب المصلحة في نظري، وبعضها في طور الاكتمال مثل تهذيب نيل الأوطار، وأصول الفقه عند شيخ الإسلام، والخلاف، وبحث نقدي في الإيمان والإرجاء، وغيرها. ولي في أصول الفقه بحث في قاعدة النهي يقتضي الفساد بين العلائي وشيخ الإسلام نشرته مكتبة ابن الجوزي.
ساهمت في تأسيس مجلة الحكمة مع الشيخ الفاضل وليد أحمد صالح الحسين، ولا أزال أساهم في إدارتها بالمشاركة في البحوث، وكذلك تقييم البحوث المقدمة للنشر، وبعض الجوانب الأخرى.
الجهود العلمية المادية:
لي عناية أساسية في مشروع جعل الصناعة ثقافة شعبية، عن طريق إعداد دراسات جدوى لمشاريع صناعية صغيرة وإعداد كوادر هندسية تقوم بعمليات التركيب والتشغيل والصيانة وأعمال الهندسة العكسية، ولي في ذلك دراسات.
لي عناية خاصة بالطاقة البديلة أو المتجددة، لاسيما الطاقة الشمسية، وطاقة الريح، وطاقة الحرارة الأرضية، والهيدروجينية. وكذلك الأنظمة الحديثة المسماة بـ (التربو إكسباندر) المستخدمة في استرجاع الطاقة المهدورة كحرارة أو كضغط لتوليد كهرباء، وكذلك إنتاج التبريد باستخدام هذا النظام حيث يتم توفير طاقة كهربائية كبيرة، تصرف في العادة على التبريد بالطرق التقليدية.
ترجمت عددا من الكتب والبحوث في مجال الطاقة ومجال الهندسة الكهربائية من الإنكليزية إلى العربية.
 

البحوث الشرعية المطبوعة:
1 ـ ضوابط وآداب الخلاف
2 ـ بيان الشريعة للمكلفين
3 ـ العلم والقدرة في التكليف عند شيخ الاسلام ابن تيمية
4 ـ تزاحم الأحكام الشرعية في الدعوة عند شيخ الاسلام ابن تيمية
5 ـ جزء في الأضحية وحكم إخراجها عن بلد المضحي
6 ـ منهج الموازنة في الحكم على الأعيان عند شيخ الاسلام ابن تيمية )
7 ـ الأخوة الاسلامية والتعصب الحزبي
8 ـ زيادة الثقة
9 ـ الدفاع عن إمام العصر الألباني
10 ـ سمات أتباع السلف والأمة الواحدة
11 ـ المشاركة في البرلمان والوظائف العامة
12- كتاب / النهي يقتضي الفساد بين العلائي وابن تيمية


 

والحمد لله رب العالمين ،،



alhikmamagazin@yahoo.com

تصميم شبكة الفوارس